موسم قرية زومي
قرية زومي أو دوار زومي قرية جبلية تقع في مقدمة سلسلة جبال الريف، تبعد عن مدينة وزان حوالي 39 كلم وعن مدينة شفشاون بحوالي 72،2 كلم.هي قرية كبيرة تتشكل غالبية سكانها من السكان الأصليين للمنطقة ،وهي قرية محاذية لمركز زومي من الجهة الشمالية ، تحد القرية شمالا بالطريق المؤدية إلى مقريصات و مدينة شفشاون ،وتحد جنوبا بمركز زومي،و هي قرية عريقة وقديمة كما تدل على ذلك أضرحتها ومقابرها ...وتمتد أراضي قرية زومي إلى دوار بني عمران غربا ودوآر العزيب ودوار الرياحين شمالا، كما تمتد أراضي القرية شرقا لتحد بأراضي دوار عين آقطار شرقا وأراضي الجماعة جنوبا.
يعتبر موسم زومي من أجمل المواسم في المنطقة بالنظر إلى الزوار الذين يحجون إليه للإستمتاع بطلقات البارود على أنغام الغيطة،حيث يسود جو من البهجة والمتعة والتسلية... كانت قرية زومي تخلد أكثر من احتفال في السنة عبر إحيائها لعدة مواسم منها موسم سيدي أحمد الهبطي وموسم سيدي أحمد الفنزاري...لكن في السنوات الأخيرة أصبحت القرية تكتفي بتخليد الإحتفال بموسم واحد تتحد فيه ساكنة القرية ليكون احتفال كبير وموسم يوحد القرية حيت أصبح يعرف بموسم قرية زومي .
تتميز قرية زومي عن مركز زومي بتعداد ساكنتها وقدم تاريخها. فهي قرية كبيرة يمتد تاريخها لمرحلة ماقبل تأسيس المركز, وبذلك فهي تضم العائلات التي يمتد جذورها الى تاريخ قديم يرتبط بالأجداد والمؤسسين للقرية... كما تتميز أيضا بتخليد ساكنتها لعدة مواسم في السنة. على رأس هذه المواسم, موسم سيدي أحمد الهبطي الذي يقع ضريحه وسط حومة الهبطيين والذي كانت تحج اليه قرى متعددة كسكان قرية بوسرور ...حيث كان يقام احتفال كبير بجوار الضريح يضم انشطة مختلفة منها ختان الاطفال داخل الضريح, وموسم سيدي أحمد الفنزاري الذي يقام بضريحه وبجوار المصلى أو المسجد القديم . بالاضافة الى احتفالات اخرى كموسم سيدي عبد الله الهبطي الذي كان يقام بالروضة أو المقبرة..وهي احتفالات موسمية سنوية موروثة عن الأجداد ارتبط بها سكان القرية على مر السنين كجزء لا يتجزء من تراثهم وتقافتهم الشعبية.لكن هذه الإحتفالات أصبحت تقل تدريجيا في السنوات الأخيرة بفعل تغير المناخ والطقس ، وبفعل موجة الحداثة التي واكبت العولمة وغيرها ...حيث لُخّصت هذه الإحتفالات والمواسم في موسم واحد كل سنة..
موسم قرية زومي
![]() |
قرية زومي |
موسم قرية زومي
![]() |
موسم قرية زومي |
إسم زومي يطلق على المركز ويطلق على القرية التي يحد بها المركز من الجهة الشمالية.وقرية زومي قرية قديمة وتاريخية يخلد سكانها عدة مواسم في السنة.هذا الفيديو هو لموسم قرية زومي الذي يخلده سكان القرية كل سنة كتراث و موروث وهذا الفيديو يمثل نمودجا للترات الشعبي للمنطقة.
موسم زومي من أجمل المواسم في المنطقة،حيث يقام إحتفال كبير كما يتضح من خلال الفيديو يحج الناس إليه للتمتع بأنغام الغيطة وصوت البارود،تضفي الغيطة وفرقة البواردية لمسة خاصة على الموسم إذ لا يمكن أن يقام الموسم إلا بحضور العنصرين.
موسم قرية زومي
موسم قرية زومي
يوضح الفيديو أعلاه حجم الساكنة التي تحج إلى الموسم من أنحاء المنطقة،حيث يجتمع الكل في موكب كبير لتكون الإنطلاقة كالمعتاد من عين الزاوية، وهي المنطقة المجاورة لمقبرة سيدي عبد الله الهبطي،سيرا على الأقدام وفي الطريق إلى القرية تنطلق أعيرة البارود من أفواه بنادق فرقة البواردية بتناغم مع أنغام الغيطة والطبل.يقوم كل شاب من شباب القرية بحمل قصعة الكسكس فوق رأسه سيرا وسط الموكب مما يضفي مزيدا من الجمالية ...تكون قصاع الكسكس مزينة بأنواع الحلوى والبيض واللحم وغيرها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق