اخر المقالات

المواقع الأثرية بالجهة

المواقع الأثرية بالجهة

المواقع الأثرية بالجهة : منظر من موقع ليكسوس الأثري




تزخر جهة طنجة تطوان الحسيمة بالعديد من الماثر التاريخية المهمة,التي تعود الى الماضي البعيد...من هذه المواقع الأثرية.

المواقع الأثرية بالجهة
المواقع الأثرية بالجهة,موقع ليكسوس الأثري,site lexus maroc
المواقع الأثرية بالجهة : موقع ليكسوس الأثري

المواقع الأثرية بالجهة
المواقع الأثرية بالجهة,موقع ليكسوس الأثري,site lexus maroc
المواقع الأثرية بالجهة : موقع ليكسوس الأثري

تعتبر مدينة  أو موقع ليكسوس الأثري إحدى أقدم المنشآت الفنيقية بغرب البحر الأبيض المتوسط حسب المصادر التاريخية.تقع مدينة ليكسوس الأثرية على بعد حوالي ثلاث كيلومترات ونصف شمال شرق مدينة العرائش و على الضفة اليمنى لوادي اللوكوس،  تتموقع المدينة فوق هضبة  صخرية تسمى تشيمس مطلة على الساحل الأطلسيعلى ارتفاع حوالي 80 مترا.


موقع أثري مهم تم إكتشافه منذ سنة 1955.وقد أكدت الحفريات الأثرية الممتدة بين سنة1989 و سنة1994  أن الموقع عرف إستقرارا بشري خلال فترات ما قبل التاريخ وقبيل التاريخ، وقد عرف الموقع تعاقب حضارات متعددة من حضارات العصر الحجري الحديث وخاصة ما يعرف بحضارة ' الكارديال'، والحضارة الجرسية ، وحضارة عصر البرونز.


موقع مزورة عبارة عن تلة أو ربوة دائرية الشكل تقريبا قطبها شمال جنوب 54م،و 58م شرق غرب 58م، يحيط بها دائرة تتكون من 167 مسلة من نحت الإنسان القديم على شكل أعمدة ضخمة،يتواجد الموقع بنواحي العرائش و يعتبرموقع مزورة من أشهر المواقع الأثرية بشمال غرب المملكة.حيث يرجع تاريخه إلى حوالي فترة ما قبل التاريخ ، أما بناؤه سنة 1600 قبل الميلاد فيبقي مجرد فرضية لم يتم إتباتها بعد.

يتواجد موقع تمودة على الضفة اليمنى لوادي مارتيل و يتموقع وسط مساحة من السهول الخصبة، يبعد حوالي 5 كلمتر جنوب غرب مدينة تطوان يحادي الطريق المؤدية إلى  مدينة شفشاون.ذكرت المدينة في نص قديم للشيخ بلنيوس الشيخ الذي توفي سنة 79م في مؤلف  "التاريخ الطبيعي" . وقد تمكن علماء الآثار بعد البحث والتنقيب من توطينها بالموقع بعد أن عثروا بين أنقاضها على نقيشة لاتينية تحمل اسم تمودة.
أثبتت الحفريات الأثرية التي وجدت في موقع  تمودة وجود اثار  تدل على وجود مدينتين متعاقبتين في الماضي، المدينة الأولى أو تمودة الأولى هي المدينة البونية المورية التي تم تأسيسها حوالي 200 سنة قبل الميلاد، كان تهديمها خلال النصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد، وبعد ذلك ثم بناؤها قبل أن تهدم للمرة الثانية سنة 40 م. أماآلمدينة الثانية أو تمودة الثانية فهي عبارة عن حصن شيده الرومان في سط المدينة المهدمة، وهو معلمة على شكل مربع، يبلغ ضلعها إلى حوالي 80 مترا، تحيط بالمعلمة أسوار قديمة ضخمة مبنية بالحجارة ومدعمة بحوالي عشرين برجا.  ...

يقع موقع كوطا على بعد  حوالي 10 كلم جنوب مدينة طنجة، في منطقة لا تبعد عن مغارات هرقل وأشقار. المكان عبارة عن  منطقة أو مجمع صناعي كان مختصا بتمليح السمك،  يتكون الموقع من عدة أحواض يصل عمق كل حوض حوالي المترين.
عرف المكان نشاطا كبيرا في عهد الملك يوبا الثاني وابنه بتوليمي،نتج عنه ظهور صناعات أخرى منهاآستخراج مادة الملح و استخراج مادة التلوين الأرجوانية التي جسدت شهرة الملك يوبا الثاني...

يقع موقع الأقواس الأثري على بعد حوالي سبع كيلومترات من مدينة أصيلا شمالا،يتواجد الموقع على الساحل الأطلسي.يكشف الموقع عن بقايا أثرية  تم الكشف عنها كبقايا من آثار تجمع سكني وأخرى بقايا لمصانع للخزف التي تعود للفترة البونية المورية (القرن السادس ء القرن الأول قبل الميلاد).بالإضافة إلى أواني خزفية وغيرها  كشفت التنقيبات أيضاعن بقايا أثرية تتشكل من قناة مائية يتجاوز طولها 400 مترا وأحواض تابعة لمصنع تمليح السمك تعود إلى الفترة الرومانية.

يعرف المكان بالدشر الجديد بجماعة حد الغربية  إقليم أصيلا،يقع الموقع حوالي 13 كلم شمال شرق مدينة أصيلا. ويعتبر المكان من بين المستعمرات الثلاثة التي أقامتها الإمبراطورية الرومانيةعلى يد أغسطس في المملكة المورية ما بين 33 و25 قبل الميلاد، وقد ورد اسم المكان في النصوص التاريخية تحت اسم يوليا كوسطنتيا زليل. تعود البنايات الأثرية القديمة المكتشفة بالموقع إلى حوالي القرن الثاني قبل الميلاد. وتتشكل من مجموعة سكنية هدمت حوالي 100 قبل الميلاد.و بنيت على أنقاضها مباني جديدة تؤرخ للفترة الممتدة بين 60 و40 قبل الميلاد وقد تعرضت هي الٱخرى إلى الهدم والتدمير .

لم تظهر أهمية المكان إلا خلال العهود الإسلامية بالرغم من أن المناطق المجاورة للموقع عرفت استقرارا قديما يعود إلى الفترة الرومانية، يتواجد بالموقع بقايا أثرية تتمثل في مسجد، وحمام، ومركز تجاري يعود تاريخها إلى فترات  تمتد من القرن 12 الميلادي إلى غاية القرن 14 الميلادي، و تشهد هذه الآثار على عظمة الدولة المرينية، وعلى دور القصر الصغير كقاعدة مهمة لمرور الجيوش المغربية في اتجاه الضفة الشمالية للمضيق وشكلت مركزا مهما للتبادل التجاري بين المغرب ومملكة غرناطة.

تبعد مدينة بليونش الأثرية بحوالي 7 كلم غرب مدينة سبتة على السفوح الوعرة الممتدة لجبل موسى. يرتبط تاريخ المدينة إرتباطا وثيقا بتاريخ سبتة الإسلامية ،حيث شكلت منتزها خلال القرن الثاني عشر الميلادي لسكان هذه المدينة،تضم المدينة بقايا لمساكن وحمامات ومساجد تنتظم على شكل مجموعات عمرانية، وبنايات ذات طابع دفاعي حربي كالأبراج المدعمة بنوافد المراقبة.يبقى موقع بليونش شاهدا من الشواهد القاطعة والمؤكدة لمغربية مدينة سبتة السليبة، فالعلاقات التاريخية الوطيدة التي كانت تربط المدينتين لم تنقطع إلا بظهور الحماية الإسبانية...
جهة طنجة تطوان الحسيمة جهة غنية بالمواقع الأثرية و التاريخية وتنوع الثقافات بسبب الاستعمار وفترة الحماية.بالاضافة الى ما سبق يزخراقليم الحسيمة بمواقع عديدة كأبراج قلعة طوريس ، جزيرة بادس، مدينة المزمة الأثرية، قصبة سنادة، مركز قيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي بأجدير.


تنقسم جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى ستة أقاليم وعمالتين، تتكون ممّا مجموعه 150 جماعة حضرية وقروية ، مع أربع مقاطعات هي المقاطعات المكونة للجماعة الحضرية لمدينة طنجة.(عمالة طنجة أصيلة _عمالة المضيق الفنيدق،إقليم الفحص أنجرة، إقليم تطوان، إقليم الحسيمة، إقليم العرائش، إقليم شفشاون، إقليم وزان).