مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية

مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية 

مدينة الدار البيضاء

بعد استقلال المغرب سنة 1956 م ، عرفت مدينة الدار البيضاء تطورا كبيرا على مستويات عديدة ، نذكر منها المستوى العمراني و المستوى الديمغرافي ، هذا التطور أهلها أن تصبح أكبر مدن المملكة  المغربية وعاصمته الاقتصادية ، وثالث أكثر مدن أفريقيا سكانا بعد لاغوس والقاهرة ...

تعتبر مدينة الدار البيضاء التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي بمنطقة الشاوية السفلى القلب النابض لإقتصاد المغرب ، والقطب الصناعي والتجاري  والقبلة الأولى  للمستثمرين والشركات الوطنية والدولية ، وتحتل المدينة  موقعا إستراتيجيا وسط خط الإنتاج الصناعي بين القنيطرة شمالا والجرف الأصفر جنوبا ،و تحتضن  المدينة ما يقارب 60% من معامل المغرب وشركاته ومقاولاته ... 

مؤهلات مدينة الدار البيضاء

تتوفر مدينة الدار البيضاء  على مؤهلات كثيرة  وبنيات تحتية تؤهلها وتجعلها عاصمة إقتصادية للمغرب منها : توفرها على أكبر مطار في المغرب وهو مطار محمد الخامس الدولي ، توفرها على أكبر ميناء في المغرب بمساحة تصل حوالي  520 هكتارا من المسطحات وأكثر من ثمانية كيلومترات من الأرصفة ، توفرها على  شبكة حديثة من الطرق والسكك الحديدية ، وقاطرات الترام التي تربط أحياء المدينة بالدينامية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة .توفر المدينة على بورصة وهي بورصة الدار البيضاء التي تعتبر ثالث  بورصة في أفريقيا بعد بورصة جوهانسبورغ و القاهرة ..

 تتنوع الأنشطة الإقتصادية بمدينة الدار البيضاء   بين الصناعة  من صناعة الطيران ، و صناعة السيارات ، و الصناعات الإلكترونية، و الصناعات الغذائية..وبين  الخدمات والبناء والأشغال العمومية والسياحة .

تطور المدينة ديموغرافيا و عمرانيا

عرفت  مدينة الدار البيضاء موجات  من الهجرات من جميع مناطق المغرب إلى جانب الهجرات الأوروبية بعد إحتلال المدينة من طرف فرنسا سنة 1907م وبعد مقاومة عنيفة شاركت فيها مختلف قبائل الشاوية .إذ  لم يكن عدد سكان مدينة الدار البيضاء يتجاوز 20.000 نسمة سنة 1900م ، و تقول التقديرات إن عدد سكانها تجاوز حدود 4.750.000 نسمة ، ويشكلون أكثر من 12٪ من مجموع سكان المغرب ، وقد بلغ عدد سكان ولاية الدار البيضاء الكبرى 3.728.824 نسمة وفق التعداد السكاني لعام 2004، وتعمل 60% من اليد العاملة بالمدينة في قطاع الصناعة.

عرفت مدينة الدار البيضاء توسعا  ديموغرافيا بالإضافة إلى الدور الاقتصادي الكبير الذي أصبحت تحتله المدينة تجاريا وإقتصاديا ، وبعد توقيع معاهدة الحماية سنة 1912 م بين المغرب وفرنسا، أصبح من الضروري التفكير في توسيع المجال العمراني للمدينة من طرف السلطات الفرنسية و سن سياسة سكنية ترمي من جهة إلى توفير السكن للطوائف ولأفراد الجالية الأوروبية بمواصفات عصرية تلائم ثقافاتهم ، وإنشاء أحياء سكنية خاصة بالمغاربة كحي الأحباس كأحد أهم أحياء بالمدينة الجديدة ...

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء