المنتوجات الفلاحية بمنطقة زومي : البرقوق
شجرة البرقوق |
شجرة البرقوق هي شجرة ذات نواة صلبة من جنس الخوخ وهي شجرة من الفصيلة الوردية تنمو في المناطق المعتدلة ذات الطقس الغير الحار،تكون أزهار البرقوق بيضاء و وردية متجمعة في مجموعات و وردية،تحتوي فاكهة البرقوق على بذرة أو نواة صلبة في غالبية أنواعها مع استثناء بعض الأصناف ذات النواة الهشة، يغطي فاكهة البرقوق الناضجة طبقة بيضاء على شكل غبار أبيض، وهي طبقة شمعية تُعرف باسم "الطبقة الذرورية الشمعية" وهي طبقة تحمي الفاكهة وتعد ضمانا على طراوتها، تتنوع فاكهة البرقوق بتنوع المناطق فهي أصناف وألوان عديدة وكثيرة منها البرقوق الأبيض والبرقوق الأسود ..ومنها ما يستهلك طازجا ومنها ما يستهلك مجفف، ، تؤكل الفاكهة بعد نضجها كما تؤكل بعد التجفيف في وجبات ويطلق على فاكهة البرقوق المجففة اسم البرقوق المجفف .
المنتوجات الفلاحية بمنطقة زومي : البرقوق |
عُرفت منطقة زومي بإنتاجها الوفير للفواكه الصيفية خاصة التين وأنواع أخرى مختلفة من الفواكه على رأسها فاكهة البرقوق ، فقد عُرفت المنطقة خاصة القرى التي تتوفر على منابع المياه المتعددة من عيون ووديان ، تستغل في سقي أشجار الفواكه ، خاصة شجرة البرقوق الي تحتاج إلى الري صيفا لكي تحافظ على غلتها حتى النضج ، نذكر من هذه القرى قرية زومي التي كانت تنتج الأطنان من فاكهة البرقوق إذ تتوفر على حقول حمالة التي كانت تغطيها أشجار البرتقال والبرقوق ، نذكر أيض قرية تغنيت وقرية الهباجين وقرية الخايص كلها قرى كانت منتجة لهذه الفاكهة التي كانت تباع في الأسواق المغربية والتي حضيت بسمعة جيدة كأحسن منتوج على الصيد الوطني....إلا أن هذا كان في خبر كان ، فقد عرفت منطقة زومي موجة من الجفاف أو قلة التساقطات في السنوات الأخيرة ، كان لها إنعكاس كبير ومباشر على الأشجار والغطاء النباتي عامة ، موجة من إرتفاع درجة الحرارة وقلة التساقطات سببت في فقدان المنطقة لهذه الأشجار وهذه الفاكهة التي كانت تغرق بها السوق المغربية إلى حدود التسعينات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق